مرا تب القراءة الحصيحه للقران الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يمكن الكثير منا بيحب يسمع القرآن من أكثر من قارئ من القراء الذين منحهم الله نعمة جمال الصوت , وهم كثير , فمثلاً هناك القراء العمالقة الذين مهما مر عليهم الزمن فسيظلوا هم الأقوى والأكثر تعلقاً أمثال القارئ محمد صديق المنشاوى والشيخ محمد رفعت والشيخ البنا والشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ الحصرى وغيرهم الكثيرين فكل واحد منهم يعتبر فى حد ذاته مدرسة فى تعليم القرآن وتجويده , وهناك من القراء المعاصرين أمثال الشيخ السديس والشريم وأحمد العجمى ومشارى راشد وحبيبى ماهر المعيقلى وغيرهم .

والملاحظ مثلاً لقراءة الشيخ الشريم يراها سريعة جداً وجميلة جداً , فى حين عند سماعنا مثلاً للشيخ عبد الباسط نجد جمال ليس له حدود ولكن هناك بطء فى القراءة
هذا على سبيل المثال

فقراءة القرآن لها مراتب وهى : التحقيق والحدر والترتيل والتدوير

تعالوا نتعرف عليها :

مراتب القراءة الصحيحة:

-1 التحقيق: لغة: هو المبالغة في الإتيان بالشيء على حقيقته من غير زيادة فيه ولا نقص عنه، فهو بلوغ حقيقة الشيء والوقوف على كنهه، والوصول إلى نهاية شأنه.

واصطلاحا: إعطاء الحروف حقها من إشباع المد وتحقيق الهمز وإتمام الحركات وتوفية الغنات وتفكيك الحروف وهو بيانها، وإخراج بعضها من بعض بالسكت والتؤدة، والوقف على الوقوف الجائزة والإتيان بالإظهار والإدغام على وجهه.

-2 الحدر: لغة: مصدر من حَدَرَ يُحدر إذا أسرع، أو هو من الحدر الذي هو الهبوط، لأن الإسراع من لازمه.

واصطلاحا: إدراج القراءة وسرعتها مع مراعاة أحكام التجويد من إظهار وإدغام وقصر ومد، ومخارج وصفات.

-3 التدوير: فهو عبارة عن التوسط بين مرتبتي التحقيق والحدر

-4الترتيل: لغة: مصدر من رتل فلان كلامه، إذا أتبع بعضه بعضا على مكث وتفهم من غير عجله.

واصطلاحا: هو قراءة القرآن بتمهل وتؤدة واطمئنان وإعطاء كل حرف حقه من المخارج والصفات والمدود