ميلودى شــــــــــات
هل سرقوا ديننا ام اخلاقنا Ezlb9t
ميلودى شــــــــــات
هل سرقوا ديننا ام اخلاقنا Ezlb9t
ميلودى شــــــــــات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  ميلـودى شـاتميلـودى شـات  الهـاتف المحمول (الموبـايـل)الهـاتف المحمول (الموبـايـل)  مركز رفعمركز رفع  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  التسجيل السريعالتسجيل السريع  دخولدخول  
تم تغيير رابط الموقع الى
wWw.MelodyHD.Com
الرجاء في المرة القادمة الدخول منه سيتم تحويلك الان تلقائياً

 

 هل سرقوا ديننا ام اخلاقنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




هل سرقوا ديننا ام اخلاقنا Empty
مُساهمةموضوع: هل سرقوا ديننا ام اخلاقنا   هل سرقوا ديننا ام اخلاقنا Icon_minitimeالجمعة 08 أكتوبر 2010, 10:15 am

جاءتني هذه المشارك من احد الاصدقاء وواقع الحال يفرض
علي المقارنه بين ناسنا وناسهم ومجتمعنا ومجتمعهم وبين ديننا ودينهم
طبعا السبب لا يرجع الى الدين لان تعاليم ديننا هي اكبر دستور
اخلاقي ورثناه ونحمله في ضمائرنا
اعتقد السبب واضح عندما تكملون قراءة هذا الموضوع
وطبعا انا وضعت هذا الكلام مع الامراض النفسيه
لاني واثق انه يحتج علاج نفسي خاص
***************************************
يحكى أن طبيباً سودانياً.. كان قد سافر إلى «دبلن» لامتحان الجزء الأول من تخصصه الطبي.. وكانت رسوم
ذاك الامتحان هي 309 جنيهات استرلينية.. ولأن الطبيب لم يجد «فراطة» فقد دفع 310 جنيهات.. وفجأة جاءه
خطاب من الكلية إلى السودان.. بعد أن عاد من «إيرلندا» وفي طي الخطاب شيك بواحد جنيه استرليني .. مع
الإيضاح للطبيب.. أنه كان قد دفع للكلية 310 جنيهات.. مع أن الرسوم.. هي 309 جنيهات فقط .
والحق.. فقد أعادتني هذه القصة لأحداث شخصية حدثت معي شخصياً أولها.. أنه وفي العام 1968 كنت
قد اشتريت لوري.. بدفورد صنع انجلترا.. من وكيل الشركة هنا في الخرطوم.. بملبغ ألفين وأربعمائة
جنيه سوداني.. لا تندهشوا.. ولا تعجبوا.. فقد كان ذلك أوان «العز» والترف الذي ذرته الرياح وتبددت
أيامه كما الدخان .. المهم .. وبعد أربعة أو ستة أشهر لا أذكر فقد وصلني خطاب.. من الشركة
يبلغني بأن المصنع الانجليزي.. قد
أفادهم.. بخطاب.. به من الاعتذار.. ما يخجل.. حتى ذاك الذي لا يخجل معتذراً المصنع بأن هناك خطأ
في تكلفة التصنيع وأن الثمن الحقيقي للوري .. هو فقط .. 2370 جنيهاً.. وعليه.. ترجو إدارة المصنع مني
الاتصال بالشركة حتى أسترد منها ثلاثين جنيهاً.
سعدت حد الطرب.. ليس لذاك الفرق لصالحي.. ولا لثلاثين جنيهاً هبطت فجأة في «جيبي» كانت
سعادتي.. لتلك الروح والأخلاق العالية والأمانة النادرة.. والإنسانية الشاسعة.. والدقة المتناهية..
يتمتع بها المواطن البريطاني.. وحزنت حد البكاء والغضب.. وأنا انظر حولي.. لأقيس وأقارن.. وكيف.. أن السواد
الأعظم من بني وطني.. ومن جماهير شعبي.. الذين يعملون بالتجارة.. والتعامل.. المباشر مع بني وطنهم.. كيف أنهم..
يجافون.. تعاليم دينهم.. الذي يحث على الأمانة والصدق.. ويحرم.. أكل أموال الناس بالباطل..
وحادثة أخرى.. كنت أنا للأسف .. بطلها الأوحد.. وكان ذلك .. في العام 1978م وأيضاً كان ذلك
في أيام العز.. بل الترف.. والثراء العريض.. عندما كانت زيارة لندن بالنسبة لي.. تماماً مثل
زيارة.. أم بدة .. أو الكدرو.. فقد كنت دائم التردد على لندن.. المهم كنت أقيم في «بادنجتون» .. أستقل
يومياً قطار الأنفاق.. من تلك المحطة.. ويومياً.. كنت أمر على «كشك» سيدة انجليزية عجوز.. أثرثر
معها .. كثيراً و«أتونس» معها.. يومياً
.. ثم أشتري «لوح» شيكولاتة .. بمبلغ ثمانية عشر بنساً.. كانت تلك العجوز.. «ترص» الواح
الشيكولاتة على «الرف» مع وضع ديباجة تعلن ثمن السلعة.. جئتها يوماً وكالعادة .. وفي أثناء «الونسة»
لمحت.. أنها قد وضعت على «رف» آخر.. الواحاً من الشيكولاتة.. ولكنها تحمل ديباجة السعر
وهو عشرون بنساً وهي ترقد جنباً إلى جنب.. الرف الآخر المكتوب عليه ديباجة
الثمن.. ثمانية عشر بنساً.. سألت المرأة.. اليوم أرى عندك.. نوع جديد .. أجابت في اقتضاب.. نفس النوع.. واصلت
متسائلاً . إذن وزن وحجم جديد.. أجابت نفس الوزن والحجم.. واصلت «ثقالتي» وأنا أقول.. إذن هو مصنع آخر أجابت..
نفس المصنع.. هنا سألت إذن لماذا والحال هكذا.. هناك ثمنان أحد الأرفف يحمل 18 بنساً.. ورف
آخر يحمل 20 بنساً.. أجابتني.. شارحة الوضع.. قائلة.. هناك مشاكل في نيجيريا.. التي يأتي
منها الكاكاو وهذا هو الثمن الجديد.. هنا سألت المرأة.. قائلاً ترى من يشتري منك بعشرين
بنساً مادام أنت تبيعين نفس النوع بثمانية عشر بنساً.. هنا قالت
نعم أنا أعمل ذلك.. ولكن بعد أن ينفد ذاك الذي هو بالسعر القديم.. سوف يشتري الناس بالسعر الجديد..
هنا قلت لها في غفلة وبلادة ولا مبالاة وإهمال.. لماذا لا تخلطين النوعـين معاً وتبيعين بالسعر الجديد.. أي بعشرين بنساً..
هنا جحظت عيون المرأة.. وبات وجهها في صفرة الموت.. ثم مالت نحوي.. وهي تهمس في فزع.. هل أنت حرامي؟؟
ولا زلت.. ومنذ ذاك التاريخ.. أسأل نفسي.
هل أنا حرامي؟؟
أم هي غشيمة.. بهيمة تلك المرأة..
بل إن «الغنماية تأكل عشاها»
طيب .. إذا كنت أنا حرامي كيف هم أولئك الذين يشترون آلاف الجوالات من الدقيق... وعندما
يرتفع السعر يبيعون.. بالسعر الجديد..
وفي أي «سقر» أو «جحيم» أو «سعير» يتقلب فيها «محروقاً» من يزيد فجأة سعر «البصل» في
مخازنه.. ويبيعه بالسعر الجديد.. رغم أنه قد اشتراه بالسعر البائس الزهيد القديم..
ولن أكتب حرفاً واحداً عن «مُخَزِّنِي» السُكَّر
فهؤلاء .. سيواجهون.. أمراً «مُرّاً» في ذاك اليوم الرهيب...
***
***
وميض العراقي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




هل سرقوا ديننا ام اخلاقنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل سرقوا ديننا ام اخلاقنا   هل سرقوا ديننا ام اخلاقنا Icon_minitimeالسبت 09 أكتوبر 2010, 2:28 pm

تسلم ايدك وميض ومشكور على المجهود الاكثر من رائع والكلمات الساحرة المعبره تقبل تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل سرقوا ديننا ام اخلاقنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ميلودى شــــــــــات :: عـــائـلــــــة ميلــودى :: العيــــادة النفسـيـــة-
انتقل الى: