قصه و حكمه

حقا لا ينفع كم تأسفت لشخص احبك
فهو كان يرجو منك ما لاترجوه لنفسك
وعندما تجرحه بكلام فهو غير الجرح
الذي يسببه غيرك
فعندما نحب شخص ما, نحبه لأجل
الصفات التي يحملها, وهي تكون متقاربه
جدا مع صفاتنا وهذا يعني نميزه عن
باقي الناس بكل ما هو جميل
ولكن عندما يجرحك ذلك الشخص تسّود الدنيا بعينك
ولا ترى الا ظلام في ظلام لنك كنت
ترى كل الناس بوجه من تحب
ولكي تكون على يقين من هذا
اقرأ هذه الحكمه التي تحمل الم الجرح
الذي تسببه لمن تحب
*******************************
كان هناك طفل يصعب ارضاؤه , أعطاه
والده كيس مليء بالمسامير وقال له :
قم بطرق مسمارا واحدا في سور الحديقة
في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو
تختلف مع أي شخص
في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسمارا
في سور الحديقة
وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه
وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض,
الولد أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم
في نفسه ,أسهل من الطرق على سور الحديقة
في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد
أي مسمار في سور الحديقة
عندها ذهب ليخبر والده أنه لم
يعد بحاجة الى أن يطرق أي مسمار
قال له والده: الآن قم بخلع مسمارا واحدا
عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك
مرت عدة أيام وأخيرا تمكن الولد من إبلاغ
والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور
قام الوالد بأخذ ابنه الى السور وقال له
(( بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر الى هذه
الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت ))
عندما يحدث بينك وبين الآخرين اشياء تزعجك
وتخرج منك بعض الكلمات السيئة, فأنت تتركهم بجرح في
أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها
أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين
من جوفه , ولكن تكون قد تركت أثرا لجرحا غائرا
لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له
لأن الجرح لا زال موجودا
جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان
***
**
*
وميض العراقي

عزيزي رامي
اشكر متابعتك واخلاصك لذاتك
**************
ولايشترط باي شخص ان يتاثر بكلامه وحسب
لان كلام الاخرين ربما يكون ابلغ واصدق . وفي بعض
الاحيان نقرأ كلام فنجده معبر ومعبر جدا ويحرك كل المشاعر
والاحاسيس لان من كتبه لعله يحمل اعمق من الجرح الذي عانيته
فبدل من ان نعالج به جراحنا لابد ان نقف وقفه صادقه
امام مشاعر من كتب الموضوع ونكون جادين في نقل ما عاناه
او ما شعر او احس به
***
**
*
وميض العراقي