استمرار الهجمات الفيروسية العنيفة عبر الإنترنت : سلالات جديدة من فيروسي باجل ونيتسكي ضربت الشبكة الأسبوع الماضي

زائر

استمرارا للهجمات الفيروسية العنيفة التي تضرب الإنترنت منذ فترة‏..‏ تعرضت الشبكة الأسبوع الماضي لضربات من سلالات جديدة لفيروسي باجل ونيتسكي اللذين يصلان للضحايا عبر البريد الإلكتروني‏,‏ وقالت شركات مقاومة الفيروسات إنها حددت اثنين من سلالات جديدة لفيروس باجل وتعم تعريفهما علي أنهما باجل اتش وباجل آي وسلالة جديدة من نيتسكي تحمل اسم نيتسكي إي وتم اكتشاف هذه السلالات بعد ساعات فقط من اكتشاف خمسة إصدارات سابقة من باجل ونيتسكي‏,‏ وقالت إن معظم السلالات الجديدة هي تحويرات من السلالات السابقة وبها بعض التغييرات الطفيفة ولا يعلم خبراء مقاومة الفيروسات المسئول عن الموجة الجديدة من هذه السلالات التي بدأت الانتشار منذ منتصف يناير الماضي‏,‏ حينما تم لأول مرة رصد باجل ومايدوم والنسخ الأولي من نيتسكي التي كانت تقوم بمحو فيروس مايدوم‏,‏ وهو ما يعطي مؤشرا علي أن هناك جماعات تتنافس في كتابة ونشر الفيروسات عبر الشبكة وليس مجرد أشخاص‏.‏

وقد صنفت شركة سيمانتك لمقاومة الفيروسات مستوي التهديد الذي تمثله الإصدارات أو السلالات الجديدة علي أنه من النوع المنخفض مشيرة إلي أنها تنتشر ببطء‏,‏ كما رفعت سلالة نيتسكي دي إلي مستوي التهديد الخطير‏,‏ أما شركة ماكافي فرفعت مستوي التهديد الذي تشكله سلالة الفيروس باجل اتش من منخفض إلي متوسط بناء علي الزيادة الواضحة في عدد البلاغات الواردة عن الإصابة بالفيروس وتأثيراته‏.‏

وقال الخبراء إن مصممي الفيروسات يستخدمون حيلة ماكرة في إرسال فيروساتهم إلي حاسبات الضحايا‏,‏ فهم يبعثون للضحايا عبر البريد الإلكتروني بملفات مضغوطة بنمط الضغط المعروف باسم زد أي بي‏,‏ وتظهر علي أنها مرسلة من أصدقائهم أو معارفهم‏,‏ وحينما يحاول الضحية فتح هذا الملف يكتشف أنه يحتاج الي كلمة سر لفتحها‏,‏ وهنا يجد رسالة عبر البريد الإلكتروني تخبره بكلمة السر المطلوبة لفتح الملف‏,‏ وهذه الرسالة هي الفخ الذي يكمن فيه الفيروس وليس الملف المضغوط‏,‏ ولذلك حينما يحاول المستخدم فتح الرسالة المحتوية علي كلمة السر ينتقل الفيروس فورا إلي حاسبه وهي الحيلة نفسها التي استخدمت مع سلالة الفيروس باجل إف وباجل جي‏.‏

ويقول الخبراء إن قيام مصمم الفيروس باخفائه في ملف محمي خاص بكلمة سر أو كلمة مرور لفتح الملفات المرسلة للضحية‏,‏ يعطي الفرصة لتمرير الفيروس إلي الحاسب المستهدف بعيدا عن رقابة برامج وأدوات تنقية الملفات والرسائل من الفيروسات‏,‏ والتي لا يمكنها فك شفرة أو ضغط الملف لقراءة بصمة الفيروس‏,‏ وأشار الخبراء إلي أن بعض برامج مقاومة الفيروسات يمكنها الوصول للفيروس من خلال مقارنة المعلومات الخاصة بالملف الملحق المضعوط بنمط زد أي بي لمعرفة عينات من الفيروس ونصحوا بتوخي الحذر الشديد في التعامل مع جميع الرسائل التي تصل عبر البريد الإلكتروني في صورة ملفات مضغوطة أو حاملة لكلمات سر‏,‏ فهي بداية الخيط للتعرض للإصابة‏.‏

زائر

تسلم ايدك يا عمر

ربنا يستر بقى

احنا حنلاحق على ايه ولا ايه

زائر

ميرسي سارة &انجي على مروركم وتقبلو تحياتي