بسم الله الرحمن الرحيم
هذه صور لممياوات بعض الملوك في مصر الفرعونية
مومياء رمسيس الخامس
يبدو أن الملك رمسيس الخامس قد مات فى بداية الثلاثينات من عمره، وربما
كان هذا هو السبب فى استيلاء خليفته رمسيس السادس على مقبرته.
وعلى الرغم من ذلك وصلت مومياؤه لاحقاً إلى الخبيئة الملكية بالدير
البحرى. وقد لون وجه الملك بالأحمر، كما ملئت فتحات الأنف بالشمع.
وتحمل المومياء دليل اصابة بمرض الجديرى، حيث يغطى الرقبة والصدر والوجه
بثور صغيرة بارزة. وكل المومياء محشوة بالنشارة التى تضمنت جزء من الأحشاء
الداخلية.
************************
مومياء مرنبتاح
دفنت مومياء مرنبتاح فى المقبرة رقم 8 بوادى الملوك ثم نقلت لاحقاً إلى
مقبرة أمنحتب الثانى حيث اكتشفت. وقد وجد أن جلد المومياء أصبح ذو لون
أفتح من المعتاد، وذلك يرجع أساساً لاستخدام كثير من الملح فى عملية
التحنيط.
وهذا اللون الفاتح أدى بعض العلماء للإعتقاد فى أن مرنبتاح هو نفسه فرعون
الخروج المذكور فى العهد القديم والذى غرق فى البحر الأحمر، ألا أن لا شئ
فى هذه المومياء يدعم هذا الرأى.
ويبدو أن الفرعون كان يعانى من مشاكل فى أسنانه وكسر فى عظام الفخذ. وفى
أثناء بحثهم عن الذهب داخل الجثمان، شرخ لصوص المقابر القدماء عظمة
الترقوة اليمنى وجرحوا الكتف الأيسر ربما باستخدام سكين أو بلطة لعمل ثقب
فى الجسم.
*********************************
مومياء أمنحتب الأول
دفن الملك فى الأصل فى دراع أبو النجا. وفى عصر الأسرة الواحدة والعشرين،
نقلت مومياؤه، التى كانت فى حالة سيئة من الحفظ، إلى خبيئة الدير البحرى.
وكانت المومياء ملفوفة بعناية فى لفائف، كما كانت مغطاة بقناع لايزال موجوداً فى مكانه مع أكاليل من الزهور.
وقد أظهرت أشعة اكس أن الملك على ما يبدو مات فى نهاية الأربعينات من عمره، وكان طوله 1.79 م أى حوالى 5أقدام و10بوصات.
وعلى الرغم من أن يدى مومياء أمنحتب الأول مكسورتان إلا أنهما تتقاطعان على الصدر، وهو الوضع الذى اتخذه من بعده جميع خلفاؤه.
**************************
مومياء مريت-آمون
دفنت الملكة مريت-آمون فى تابوتين من خشب الأرز وثالث من الكرتوناج، ولكنه
الآن مكسور. والكرتوناج هو عبارة عن كتان مقوى بالصمغ والجص ومشكل على
هيئة تابوت.
وكانت مقبرة الملكة قد سرقت فى الماضى ويبدو أن المومياء قد سلبت، إلا أنه
خلال عصر الأسرة الواحدة والعشرين، أعيد ترميم المقبرة، كما أعيد لف
المومياء.
وعندما قام الباحثون بفك أغطيتها وجد أن الملكة كانت ذات شعر بنى مموج.
وبالفحص، يبدو أن الملكة قد توفيت فى الخمسينات من عمرها، ربما نتيجة
إصابتها بالسكوليوسيس والذى عانت منه فى أيامها الأخيرة. والسكوليوسيس هو
تقوس شديد غير طبيعى فى العمود الفقرى.
مومياء الملكة حنوت-تاوى
لون جسم مومياء الملكة حنوت تاوى بالكامل باللون الأصفر، فى حين أن
الوجنتين والشفتين ملونة بالأحمر لتحسين مظهرها. ويزين الرأس شعرا مستعارا
مصنوع من خيوط سوداء، كما وضع مكان العينين أعين من الحجر.
ويغطى فتحة التحنيط صفيحة من الذهب منقوش عليها عين أوجات واسم الملكة
وألقابها. وفى داخل عمق الجسد عثر على تمثالين صغيرين لإثنين من أبناء
حورس الأربعة المسئولين عن حماية الأحشاء.