موضوع: أمنحُتِپ الأول!!! الأحد 07 فبراير 2010, 8:53 pm
أمنحُتِپ الأول (أحياناً يكتب أمنوفيس الأول) (ت. 1504 ق.م.) كان ثاني فراعنة الأسرة الثامنة عشر. وحكم من 1525 ق.م. حتى 1504 ق.م.
حكمه
امنحوتب الأول هو الابن الثالث للملك أحمس الأول والملكه أحمس-نفرتاري ، واستغرق حكمه كما ذكر مانيتون عشرين عاما.
وعند وفاة أحمس الأول أصبحت أحمس نفرتارى الوصي لابنها امنحوتب الأول حتى تمكن من بلوغ السن و ان يصعد إلى العرش ، ومن المعروف انها كانت لا تزال على قيد الحياة خلال السنة الأولى من عهد تحوتمس الأول وهكذا يبدو انها كانت لا تزال على قيد الحياة بعد ابنها أمنحوتب الأول.
بعد توليه الحكم مباشرة قام بالدفاع عن حدود مصر الغربية حيث أنتهز الليبيين فرصة وفاة أحمس لغزو الدلتا فتوجه اليهم أمنحتب على رأس جيشه وهزم الليبيين وحلفائهم . إتجه بعد ذلك امنحتب الأول بجيشه إلى النوبة لظهور التمرد والعصيان بها وأستطاع تأمين حدود مصر الجنوبية والقضاء على العصيان ، وقام بعدة حروب في آسيا.
الامبراطورية المصرية استعاد أحمس الأول صلات مصر بتجارة الشمال والجنوب أي تجارة أهل الشام و كريت ثم تجارة بلاد النوبة واستقرت أحوال مصر في عهد امنحوتب الأول وخرج على رأس جيشه إلى ما وراء الحدود المصرية في الشمال والجنوب والغرب فقد قام بثلاثة حملات إلى النوبة بحيث توغل في الجنوب حتى وصل إلى الشلال الثالث للنيل لتوسيع حدود مصر إلى هناك وإلى الشمال قام بحملات إلى سوريا وفلسطين وفي الغرب قام بحملة ضد الليبيين
آثاره كان أمنحتب مهتما بالفن والعمارة وقد بدأ في بناء معبد في الكرنك وأبيدوس وله العديد من الآثار في مصر العليا في الفنتينوكوم أمبو والكاب (تقع على مسافة 83 كم جنوب الأقصر على الشاطىء الأيمن للنيل وكانت مركزا دينيا هاما وعاصمة الإقليم الثالث في مصر العليا ) ، وشيد معبدا تكريما لوالده أحمس الأول في العربة المدفونة، وله آثار بالقرب من جبل سلسلة بين الأقصروأسوان ، وكان أمنحتب أول من قام بفصل المعبد الجنائزى عن القبر وذلك لحماية قبره من اللصوص والمخربين ، وقد اعتبر امنحتب وأمه نفرتارى إلهين لجبانة طيبة .
عائلته تزوج أمنحتب الأول من اثنين من شقيقاته هما إعح حتبوأحمس مريت آمون وانجبت له الأولى ابنه امنمحات الذى مات في طفولته ، وتوفى امنحتب ولم يكن له وريث للعرش
مومياؤه
وجدت مقبرة هذا الملك في وادي الملوك حيث دفن في دراع أبو النجا في أقدم قبر ملكى في طيبة ، ولكن تم نقل مومياؤه إلى خبيئة بالدير البحري في عصر الأسرة الواحدة والعشرين تقريبا