الابراج : عدد المساهمات : 270 تاريخ التسجيل : 05/03/2010 العمر : 44
موضوع: عيد الحب الجمعة 05 مارس 2010, 8:31 pm
عدم جواز الإحتفال بعيد الحب أو فالنتين ( فتاوى - محاضرات - بطاقات - فلاشات - ملف شامل)
كثرت الإحتفالات بأعياد الكفار التى ليست من ديننا الحنيف ولا تمت للإسلام من صلة , فأصبحنا نخترع أعياد غريبة واحتفالات عجيبة , ومن هذه الأعياد والإحتفالات ( عيد الحب أو فالنتين داى ) , فجمعت لحضراتكم بعض الفتاوى لكبار أهل العلم من أهل السنة والجماعة فى حكم الإحتفال بهذه المناسبة وبعض المحاضرات والبطاقات والفلاشات
فتاوى
ما حكم عيد الحب ؟.
عيد الحب عيد روماني جاهلي ، استمر الاحتفال به حتى بعد دخول الرومان في النصرانية ، وارتبط العيد بالقس المعروف باسم فالنتاين الذي حكم عليه بالإعدام في 14 فبراير عام 270 ميلادي ، ولا زال هذا العيد يحتفل به الكفار ، ويشيعون فيه الفاحشة والمنكر . وانظر تفصيل الكلام على هذا العيد في ملف بعنوان : ( الاحتفال بعيد الحب )
لا يجوز للمسلم الاحتفال بشيء من أعياد الكفار ؛ لأن العيد من جملة الشرع الذي يجب التقيد فيه بالنص
1- سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فأجاب : الاحتفال بعيد الحب لا يجوز
2- وسئلت الجنة الدائمة فأجابت : " دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة – وعلى ذلك أجمع سلف الأمة – أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفطر وعيد الأضحى وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه
3- وسئل الشيخ ابن جبرين لا يجوز الاحتفال بمثل هذه الأعياد المبتدعة؛ لأنه بدعة محدثة لا أصل لها في الشرع فتدخل في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أي مردود على من أحدثه.
الثالث: أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم. فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل، أو المشارب، أو الملابس، أو التهادي، أو غير ذلك.
وعلى المسلم أن يكون عزيزاً بدينه وأن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق، أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد السادس عشر - باب صلاة العيدين.
أولا: لا يجوز الاحتفال بمثل هذه الأعياد المبتدعة؛ لأنه بدعة محدثة لا أصل لها في الشرع فتدخل في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أي مردود على من أحدثه.
ثانياً: أن فيها مشابهة للكفار وتقليدًا لهم في تعظيم ما يعظمونه واحترام أعيادهم ومناسباتهم وتشبهًا بهم فيما هو من ديانتهم وفي الحديث: (من تشبه بقوم فهو منهم).
لا يجوز للمسلم أن يهنئ اليهود ولا النصارى ولا أن يشاركهم، وسبق أن تهنئتهم بأعيادهم كما قال شيخ الإسلام مثل تهنئتهم بالسجود للصنم، وتهنئتهم بشرب الخمر. هذا خطير، لا يجب للإنسان أن يشارك اليهود ولا يهنئهم، ولا ببطاقات، ولا شيء.
والواجب الحذر من مشاركة اليهود والنصارى في أعيادهم وتحابيهم ودعواتهم والهدية لهم في عيدهم أو قبول هديتهم في عيدهم، كل هذا من المنكرات.
ما حكم الاحتفال بعيد الحب، مع الدليل، مع بيان من قال بذلك من أهل العلم ؟
واحتفال بعض المسلمين بعيد الحب، أو ما يسمى بيوم "فالنتاين" سببه الجهل بدينهم، واتباع سنن الأمم الكافرة حذو القذة بالقذة. ويحسن بنا أن نبين أصل هذا العيد المزعوم ليقف عليه كل رشيد بصير فيتبين له حكم الشرع فيه دون شك أو مداراة وبهذا نعلم أن هذا العيد ليس من أعياد المسلمين ، بل هو عيد وثني نصراني ، وأنه لايجوز ـ تبعا لذلك ـ أن يحتفل به ، أو تكون له مظاهر تدل عليه ، ولايجوز بيع مايكون وسيلة إلى إظهاره ، فإن فعل ذلك من التعاون على الأثم والعدوان ، ومن الرضا بالباطل وإقراره ، ومن مشابهة الكفار في هديهم الظاهر ، وهذا من الذنوب العظيمة التي قد تورث محبة الكافرين
موافقة للنصارى في أعيادهم خطير جدا، إذا احتفل بأعيادهم أو هنأهم أو أهدى لهم في عيدهم، هذا يخشى عليه، شيخ الإسلام شدد في هذا، وقال: إن هذا من جنس التهنئة بالسجود إلى الصليب أو شرب الخمر، فإذا هنأه بعيده، لأنه عيد مبتدع، كما لو هنأه بشرب الخمر، وهنأه بالسجود للصنم.
والاحتفال أعظم وأعظم، فالواجب على المسلم أن يحذر من مشابهة اليهود والنصارى قال عليه الصلاة والسلام: "من تشبه بقوم فهو منهم" رواه أبو داود: اللباس (4031).
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة – وعلى ذلك أجمع سلف الأمة – أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفطر وعيد الأضحى وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه ..................
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ عضو صالح بن فوزان الفوزان عضو عبد الله بن عبد الرحمن الغديان عضو بكر بن عبد الله أبو زيد