يضرب بالكوسة المثل في الواسطة
*****************
أنه كان قديما لا تفتح أبواب الأسواق إلا بعد أن يدفع كل تاجر منهم بعض النقود
لكى يعبر باب السوق بعربة الخضار أو الفاكهة الخاصه به
و بالتالى كان يقف البائعين طابورا طويلا حتى يستطيعون الدخول إلى السوق
و لكن لما يعرف عن الكوسه بأنها سريعة الفساد إذا تعرضت إلى الشمس لفترة كبيره
فكانت تجمع من الأراضى و توضع على العربات و كان صاحب عربة الكوسه أول ما يصل
إلى السوق ينادي بأعلى صوته (كوسه / كوسه) أي أنه معه كوسه يمكن أن تفسد
و فى هذه الحالة يسمح له بتخطي الطابور و العبور إلى داخل السوق
فقد كانوا فى هذا الوقت لايسمحون إلا بعبور عربة الكوسه دون العربات الأخرى
و من هنا أتت فكرة الوساطه بأنها كوسه