تودعون بالامس
ولعلي غدا مودع
وها انا اجثو على رمال
الذكريات
اندب حضا
افاق من غيبوبته
كان حلم طفل
يتامل عمرا طويلا
نسيت نفسي
وبت احلم
واحلم
حلم مجنون حلمت
وبصدمت حليم افقت
وجدت نفسي والموج قد جرفني
الى شواطيء مملوءه
بغدر الناس
كنت اتصور نفسي اسعد بهم
ويسعدون بي
ولا اعلم غربان الغدر
تحوم في الافق
كانت نهايه حبي
مكتوبة على اجنحة تلك الغربان
واختلفت المسميات
واسدل الستار
وبرزت الاعذار
فيوما هدمت
ويوما بعت
وغدا خنت
وبعد
ماذا...؟
اتقبل اي شيء
ولكن يجب ان تفهم كل شيء
هروبك لايزيل الغبار عن الشمس
وصمتك لايمحو ذكراي
اراك تعلم حقيقة حبي
وتعلم حقيقة حبك
كفاك يئسا وكبرياء
وامسح كلمة وداعا من قاموسك
فهي اضعف من ان تنسيني
ذكرى من الذكريات
لمَ تحاول نسياني دائما
من احب الثاني لنفسه
احببت كل شيء فيك
وحلمت بك
وتاملتك كثيرا
وجدتك حبيبا وصديقا
انيسا لغربتي
مواسيا لجرحي
والان....؟
الان بهجرك اضفت جرحا
لجراحاتي
تعال حبيبي
تعال وخذ جراحاتك
واتركني مع جروحي
فبجروحي اعيش
وبجروحك اموت
وميض العراقي