يا حبيبا حبك في القلب يستعر
ونار شوقك تلهب الانفاس
ومشاعر تتراقص لا تستقر
احن لك كلما ذكرتك
واذكرك ابدا لا املك
اتوق لك في كل نفس
وفي كل زما ومكان
عندما اختلي بنفسي
فاني ...اتاملك
امازحك
اكلمك
فيشدني لك شوق... مداه
كل الآهات
فاعود وألملم اوراقا قد تناثرت
فاجدها فقدت ما تحمله من كلماتي
التي كتبتها من خيوط الخيال
فاعود واكتب
واقول
اعتذر لك حبيبي
لاني لا اعرف ان احب ببرود
فشوقي اكبر من ذلك بكثير
ولا اعلم كيف اجمح مشاعرا تترنم لك
وتصوغ لوحتا مؤطره بأطر عبق الحب
الذي يتناغم مع حرارة انفاسك
نعم اعود
واخاطبك
ولكن بصيغة المجهول
فانت الحاضر الغائب
وانت القريب البعيد
فعندما اكلمك
اضل كلماتي
كما يضل النهر مجراه
الى ان يتراكم الماء ويتراكم
فيعري الصخر عن اسمه
ويتحد مع الزمن
ويثور ثورة بركان هائج
فيتمرد على الذات
ويفقد الصواب
ويخاطب من جديد
ولكن بصوت خافت
ويقول هامسا احبك
احبك
احبك حبيبي
فلا تزعل
فانت قدري
وهل هناك اجمل منك
قدر
وميض العراقي