اليكم هذه الخطبه عن الصلاه لازم كل واحد فينا ميتركش اى فرض منها زى ما بتعقدوا وقت كبير على الفيس بوك او على الاميل او غير ذلك ليه متصلوش الـ خمس فروض لو كل فرض اخد منكم خمس دقائق هتصلوا جميع الفروض فى 25دقيقه ساعه بس من الـ 24 ساعه ياريت تبتدوا على الطريق الصح قبل فوات الاوان
[size=21]إن دين الإسلام الذي أكرم الله به هذه الأمة وأتمه لها ورضية لها دينا، ورتب عليه من حسن الجزاء وعظيم المثوبة ما تتمناه، الأنفس وتلذ به الأعين، هذا الدين قد بني على أسس وقواعد متينة لا ينجو من بلغته هذة القواعد فلم يعمل بها من أليم العقاب وشدة العذاب، ويحظى من عمل بهذة القواعد والآوامر بما اعد الله له من عزة واحترام في الدنيا ولذة وسيادة في الآخرة، لا ينال المسلم هذه الأمور حتى يأـي بهذة ، ان الصلاة هي عمود الدين هذا الدين وأهم أركانه بعد الشهادتين. الصلاة . صلى الله عليه وسلم: ((صلاة في إثر صلاة لا لغو بينهما، كتاب في عليين)) خير ، فمن استطاع أن يستكثر فليستكثر
نعم – أيها الاخوة المؤمنون – بعض الموتى يودون لو يخرجوا من قبورهم فيصلو فيصلوا ركعتين، فإنهم يرون أنها خير من الدنيا وما فيها. فهل يتعظ بهذا متعظ؟ قال : ((إن العبد إذا قام يصلي أتى بذنوبه كلها، فوضعت على رأسه وعاتقيه، فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه)) رواه الطبراني بسند صحيح – بكل ركوع وسجود تتهاوى وتتساقط آثامك العظيمة أمام معاول صلاتك: في جماعة، لقوله تعالى: واركعوا مع
أيها الاخوة المؤمنون: إن الأحاديث والآيات التي فيها إيجاب صلاة الجماعة على المؤمن كثيرة، وتلك التي فيها الترهيب من ترك الجماعة كذلك، كقوله عليه الصلاة ((والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم أمر رجلا فيؤم الناس، ثم أخالف إلى رجال لا يشهدون الصلاة فأحرّق عليهم بيوتهم)) : ((لولا ما في البيوت من النساء والصبيان لأحرقتها عليهم)) يشهدونها مع المسلمين.
فجلجلة الأذان بكـل حـي ولكن أين صوت من بلال
أيها الاخوة المؤمنون: إن الصلاة هي الفيصل والبرزخ بين الكفر والإيمان، فمن أداها وحافظ عليها كان هو المؤمن، ومن تركها وتهاون بها كان هو الكافر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة، فمن تركها فقد كفر)).[/size]